علم
موقع ليبانون ديبايت ان اتصالات تولاها منسق الأمانة العامة لقوى ١٤ آذار
الدكتور فارس سعيد ساهمت في تبديد سوء التفاهم الذي أحاط بنقل الضابط ش.ط
من إمرة مفرزة غزير، لا سيما ان الوزير المشنوق أبدى منذ البداية كل
الاستعداد للتعاون في حل هذا الموضوع بما "يراعي خاطر الحكيم وسمعة
ومعنويات مؤسسة قوى الامن الداخلي ووحدتها". وقالت مصادر مطلعة على
الاتصالات بين الجانبين ان ما حصل "غيمة صيف عابرة ساهمت فيها بعض الأصوات
المتحمسة وبعض التسريبات غير المسؤولة، مؤكدة ان الامور في طريقها الى الحل
السريع".
من جهته استنكر عضو كتلة القوات اللبنانية النائب انطوان
زهرا الحملة على وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق على خلفية
المناقلات الامنية التي أجراها مؤخراً وشملت ٤٥ ضابطاً من ضباط قوى الامن
الداخلي، نافياً اي علاقة للقوات بالحملة على المشنوق. وقال زهرا في اتصال
هاتفي مع قناة المستقبل "بالتأكيد ان القوات ليست خلف هذه الحملة التي حصلت
على مواقع التواصل الاجتماعي، فالقوات علاقتها مباشرة ولصيقة بتيار
المستقبل وبالوزير المشنوق بالتحديد، وتستطيع ان تعالج علاج الرفاق
والأصدقاء والحلفاء أي مشكل ممكن ان يطرأ إن كان هذا او غيره".
واكد
زهرا ان "علاقة القوات بتيار المستقبل بكل مكوناته علاقة تحالف مُعمَّدة
بنضال مرير ومواجهة آلات قتل وترهيب وقمع ومواجهة مشروع إسقاط الدولة". واضاف
زهرا "من هذا المنطلق، كل المواضيع، التي يحصل حولها اشكالات أكان
إشكالاً إدارياً معين بغفلة من الزمن او غيره ليس معناه أن العلاقة توترت
أو انقطعت او برسم التخلي عن مشروع وطني كبير. بحجم مشروعنا المشترك، وهذه
الهنات المرتبطة بقضايا إدارية تعالج إداريا وعبر التواصل المباشر".