

أشار رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون إلى أنّ "العلاقة مع القوات اللبنانية لن تتأثر بنتائج الإنتخابات البلدية"، مستبعداً أن يكون رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع قد شارك في اللعبة في انتخابات جونية. وأوضح أنّ "الأخير كان لديه ارتباط مع أحد مرشحي اللائحة الأخرى ولم يرد التخلي عنه".
وشدّد في حديث تلفزيوني، على أنّ "معركة جونية لم تكن ضدّ أهالي جونية، بل ضدّ مجموعة قوى معارضة للتيار الوطني الحر في كسروان، كانوا غير مرئيين ويديرون اللعبة من خلف الستار"، مشيراً إلى أنّ "أموالاً كثيرة وزعت في جونية لشراء الأصوات". ولفت إلى أنّ "هناك شيء مدبّر سيستغل بعد الإنتخابات"، داعياً من لديه دليل على أنّ "التيار الوطني الحر أشترى أصواتاً في جونية فليقدم شكوى إلى القضاء ضدّه"، مؤكّداً أنّه خاض المعركة بإمكاناته المعروفة.
ورأى عون أنّه ليس بحاجة إلى إثبات أنّه المسيحي الأقوى، مضيفاً: "أنا منذ الـ2005 خضت معركة ضدّ جميع السياسيين اللبنانيين لوحدي، والآن كلّ القوى السياسية في كسروان واجهتني لوحدي وانتصرت عليها وعلى العدو المخفي وهو المال"، موضحاً أنّه "عندما يكون هناك أراء مختلفة ضمن التيار الوطني الحر نترك حرية الإختيار لمناصريه".
ولفت عون إلى أنّ "جزين ستشهد معركتين نيابية وبلدية، في المعركة النيابية لا أحد يستطيع أن يخرقنا ويربح ضدّنا، وفي المعركة البلدية سنخوضها كباقي المعارك مع العائلات والأحزاب"، مشيراً إلى أنّ "رئيس مجلس النواب نبيه بري ترك حرية الإقتراع للناخبين ولا يدعم مرشحاً معيناً في الإنتخابات النيابية في جزين"، معتبراً أنّ "جزين حصانتها بإرادتها ويمكن أن تكون متحدة بالنسبة لمنطقتها وأن تعمل كيدٍ واحدة لأنّها بحاجة لذلك بعدما مرّت بمراحل صعبة، وكثر يطمعون بالسيطرة عليها". ورأى عون أنّ "المجلس النيابي فقد شرعيته ويجب أن يعود ويلتزم بالشرعية الشعبية".
|