

أعرب عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد قباني في حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية، عن “اعتقاده أن عودة التصعيد بين الرئيس سعد الحريري والأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله ستؤثر سلباً على ثلاثية الحوار، خصوصاً أنه يمس دولة عربية شقيقة كان لها كل الفضل وكل أعمال الخير على لبنان واللبنانيين، وبالتالي فإن تصدي الرئيس الحريري كان مبرراً وكان واضحاً في رفضه هذا التهجم على المملكة”.
وقال: “طبعاً لا أستغرب أن ينعكس هذا الجو سلباً على الحوار، وبالتالي أن يؤدي إلى تضييق فرص الرئاسة أمام (رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب) العماد ميشال عون، لأنه حليف جهة سياسية تهاجم المملكة، وأعتقد أن هذه التصرفات تبعد عون أكثر فأكثر عن الرئاسة الأولى”.
أضاف: “إنه ليس سراً أن موضوع الشغور في رئاسة الجمهورية هو مطلب إيراني يلتزم به “حزب الله” وينفذه بالوسائل كافة، بما فيها الهجوم على المملكة العربية السعودية، لأن إيران لا تريد أن تعطي ورقة الرئاسة إلا مقابل ثمن في سوريا وهذا الثمن يبدو حالياً أن الإيرانيين لم يقتنعوا بأنه لن يكون في الحجم الذي يريدونه”.
وختم قباني: “إن المرشح الرئاسي (رئيس تيار “المردة”) النائب سليمان فرنجية أكد استمراره في المعركة الرئاسية، بعدما أثبت أنه ليس من السهل محاربته وتأثره بالضغوطات التي تمارس ضده، وأنه متمسك بمواقفه الوطنية وبالتالي فإنه ليس في وارد الانسحاب للعماد عون”
|