لكن ما لم تتوقعه كارين أن هذه التغريدات سوف تفتح باب الهجوم على عليها، إذ دعاها البعض إلى الابتعاد عن السياسة بغض النظر عن انتمائها، وأن لا تدخل في" زواريبها البشعة" التي لا تشبهها، متخوفين أن تؤثر السياسة على إبداعها سواء في الكتابة أو التمثيل.
وأضافت تلك التعليقات:"يعني أنت هلق بمرحلة رد الفعل ونصيحة هيدي المرحلة بتجيب تعاطف وشفقة فقط لا غير وبتخسر كتير عامة" وخصوصا يلي موجودين بالوسط الفني بتخسرهم الكثير من المعجبين".
واستمرت الانتقادات اللاذعة في أحيان كثيرة وصولا إلى حد التطرق إلى كرامتها ما جعلها تخرج عن صمتها بالقول: "أهضم شي انو كل اللي مش من رأيي عم بسبوني ! حكي فيو قلة اخلاق بس لأني مش من رأين !!!! العمى ! استحليت حدا يقول انو بخالفني الرأي بتهذيب ! وبيحكو بالعيش المشترك ! واكدت ان الحياد هو خلاصٌ للبنان بخاصة انها من الأشخاص الذين يخافون على بلدهم الذي يظهر وكأنه يتجه نحو المجهول".
كما لفتت كارين الله إلى أن من يريد أن يحكم على فنها من خلال آرائها السياسية فهذه مشكلته، بخاصة أنها من الأشخاص الذين سرقت أموالهم وهدمت منازلهم مستطردة بالقول:" خلص قرفنا منن كلن".