في هذا الإطار، تناول ليفانون مخاوف أبناء الطائفة الأرمنية، قائلاً: "ويمكن القول إن هذا النشاط التركي الزاحف والواثق في لبنان يثير على نحو خاص الطائفة الأرمنية التي تقيم بلبنان منذ إبادة الشعب الأرمني بأيادي الأتراك في القرن الفائت. ونظراً إلى كون هذه الطائفة ذات نفوذ في البرلمان اللبناني فهي تبذل كل ما في وسعها لكبح مطامع تركيا في لبنان".
في ما يتعلق بالمواقف الدولية من نشاط أردوغان المتزايد لا سيما بعدما وضع البعض الاندفاعة التركية لدعم لبنان عقب انفجار المرفأ في إطار الصراع التركي-الفرنسي على المتوسط، قال ليفانون: "في الوقت عينه لا يحظى هذا النشاط التركي برضى كل من السعودية، وفرنسا، وإيران". وأضاف: الانطباع السائد هو أن أردوغان مستمر في محاولة بسط هيمنته. وفي إسرائيل يشعر المسؤولون بهذا الزحف التركي في القدس الشرقية"، علماً أنّ جمعيات خيرية تركية تنشط في الحرم القدسي الشريف.
وعليه خلص ليفانون محذراً: "ولا شك في أن هذا الانتشار الذي نجح أردوغان في تحقيقه يجب أن يقلق كل شخص في الشرق الأوسط. إن تأييد أردوغان لأيديولوجيا الإخوان المسلمين، وطريقة العمل التي يتبعها، والقائمة على فرض وقائع على الأرض، وتجاهُل الأطراف الأُخرى يجعل الوجود التركي في المناطق المذكورة أعلاه، والآن في لبنان، مثيراً للقلق الملموس الذي يجب إبداء الرأي حياله".
في ما يتعلق بالمواقف الدولية من نشاط أردوغان المتزايد لا سيما بعدما وضع البعض الاندفاعة التركية لدعم لبنان عقب انفجار المرفأ في إطار الصراع التركي-الفرنسي على المتوسط، قال ليفانون: "في الوقت عينه لا يحظى هذا النشاط التركي برضى كل من السعودية، وفرنسا، وإيران". وأضاف: الانطباع السائد هو أن أردوغان مستمر في محاولة بسط هيمنته. وفي إسرائيل يشعر المسؤولون بهذا الزحف التركي في القدس الشرقية"، علماً أنّ جمعيات خيرية تركية تنشط في الحرم القدسي الشريف.
وعليه خلص ليفانون محذراً: "ولا شك في أن هذا الانتشار الذي نجح أردوغان في تحقيقه يجب أن يقلق كل شخص في الشرق الأوسط. إن تأييد أردوغان لأيديولوجيا الإخوان المسلمين، وطريقة العمل التي يتبعها، والقائمة على فرض وقائع على الأرض، وتجاهُل الأطراف الأُخرى يجعل الوجود التركي في المناطق المذكورة أعلاه، والآن في لبنان، مثيراً للقلق الملموس الذي يجب إبداء الرأي حياله".