

وتابع، "باسيل لعب على الوتر الطائفي وهذا الأمر لم يعد مجدياً لأن اللبنانيين توافقوا على الطائف وليس هناك منة لأحد في ذلك". وأضاف السنيورة، " باسيل الذي يتحدث عن الطعن هو من تنكر لاتفاق معراب". وقال: "لو كانت هناك مشكلة بالأسماء التي طرحها الرئيس الحريري لكان الرئيس عون وجبران باسيل "ما تركوا ستر مغطّى". وأكد انه "هناك عقدة خارجية تُمارس عبر "حزب الله" الذي يتلطى خلف رئيس الجمهورية وهي ورقة للتفاوض مع الولايات المتحدة". أما عن موضوع التدقيق الجنائي أشار السنيورة الى أن "من يطالب اليوم بالتدقيق الجنائي هم أول من تصدى له سابقاً خصوصاً التيار الوطني الحر والنائب إبراهيم كنعان". وأضاف, لو كنت مكان رئيس الجمهورية كنت وقعت التشكيلات القضائية فوراً ووقعت مشاريع القوانين التي صدرت عن مجلس النواب. وأكد ان "استقالة رئيس الجمهورية أمر صعب والانتخابات النيابية المبكرة غير ممكنة حالياً... والأفضل الآن تشكيل حكومة تقوم بالإصلاحات". | ||||
| ||||
|